الجريدة السعودية

القراءة التحصيلية:  هي القراءة المراد بها حفظ المعلومات، لذا فإنّ القارئ فيها يحتاج إلى إعادة المعلومات أكثر من مرّة

القراءة النقدية: هي القراءة التي تقوم على تحليل ما جاء في النص من خلال عرض الجانب السيئ والجيّد فيه، حيث يساعد هذا النوع من القراءة على الارتباط بالنص المقروء، فيصبح القارئ كما لو أنّه جزء منه، في محاولة لمعرفة مقصد الكاتب الأساسي من كتابته، والقضية التي يعرضها.

القراءة السريعة:  هي القراءة التي تقوم على زيادة معدّل سرعة القراءة، شرط ألّا يؤثّر ذلك على درجة الحفظ أو الفهم على نحو كبير.

هي مجموعة من الحضارات العربيّة التي انتشرت في مناطق الجزيرة العربيّة، ومن الأمثلة عليها الحضارة اليمنيّة التي تميّزت باهتمامها بالتّجارة وإنشاء وسائل الرّي والسدود، كما ظهرت في شمال الجزيرة مجموعة من القبائل والشعوب التي اهتمّت بتأسيس دولٍ قوية، وهم التدمّريون، والأنباط، والغسّاسنة، وتميّزت أيضاً شبه الجزيرة العربيّة بأنّها كانت النقطة الأساسيّة لهجرة العديد من الشعوب التي وصلت إلى الكثير من أراضي العالم العربيّ، كما امتدّت هجرتها إلى أراضي المغرب العربيّ، ويُشار كذلك إلى أن شبه الجزيرة العربيّة ساهمت في تأسيس العديد من الحضارات العربيّة الأوّلى التي شكّلت أجزاءً من الوطن العربيّ، وساهمت في التّمهيد لانتشار الديانات السماويّة.

تُعرف  حضارات العراق  أيضاً باسم حضارات بلاد الرافدين، وضمّت مجموعة من الحضارات التي عاشت فيها عدّة شعوب، وهمّ الآشوريون، والبابليون، والسومريون، وحرصت هذه الحضارات والشعوب على التفاعل والتأثّر والتأثير بالحضارات المحيطة بها.

                                  حضارة مصر القديمة  تُعرف  باسم : حضارة وادي النّيل، وأُسّست في عام 4000 قبل الميلاد، وامتدت لتشمل شمال السودان  ومصر،  وتُعدّ أوّل الحضارات ظهوراً في العالم القديم. بقلم الكاتب/  منصور بن سالم بن فشحان

للكاتب منصور بن سالم بن فشحان  اللّغة العربيّة اللّغة العربيّة من اللّغات العالميّة الأكثر انتشاراً في العالم، وتعتبرُ من إحدى اللّغات المُعتمدة في الأمم المُتّحدة، كما إنها تشكّلُ اللّغة الأولى في مناطق بلاد الشّام، وشبه الجزيرة العربيّة، وشمال أفريقيا، وساهم هذا الانتشار الواسعُ للّغة العربيّة في تصنيفها كواحدةٍ من اللّغاتِ التي يسعى العديدُ من الطُلّاب إلى دراستها، وخصوصاً غير الناطقيّن بها؛ من أجل التعرّفِ على جمال كلماتها. كما أنّها من اللّغات التي ظلّت مُحافظةً على قواعدها اللغويّة حتّى هذا الوقت؛ لأنّها لغة الإسلام والمسلميّن والقرآنِ الكريم، كما أنّ الثّقافة العربيّة غنيّةٌ جدّاً بالعديد من المُؤلّفات، سواءً الأدبيّة، أو العلميّة، أو غيرها، والتي كُتِبتْ بِلُغَةٍ عربيّة فصيحة، ويصلُ العدد الإجماليُّ لحُروفِ اللّغة العربيّة إلى ثمانيّة وعشرين حرفاً.